ذكرت من في الله قد أحببتهم
ونالوا من الذكرى في البال نصيب
قد شغلوا الفؤاد والروح بطيبتهم
وأشعلوا في القلب من الحب لهيب
مالي قد عشقت أن أكون بصحبتهم
وتناسيت سنين عمر قد مر صعيب
هي الصدفة وحدها جمعتنا بنظرتهم
ومنها أشعل في النفس هوىً رهيب
فهل يا ترى أحست بنا مشاعرهم
أم الفؤاد ناداهم ولا من مجيب
عشقتهم .. بالله قد أقسمت بعمق محبتهم
وفي الله حبهم .. والحب في الله طريب
قد أيقنت محال أن يكون لنا قربهم
ولسنا عشاقهم ولا القلب منا قريب
ولكن هو القلب وما يهوى غيرهم
قريب كان هواهم أم لهم في الهوى صحيب
سأبقيهم في القلب وأعيش ما بقي لي من العمر في مودتهم
ولن يطال من مكانتهم سوى الموت والدمع لشوقنا صبيب